أوصى أكاديميون ومثقفون وإعلاميون، في ختام ندوة تجريف الهوية الوطنية، بضرورة صياغة خطاب وطني توعوي جامع يحافظ على الهوية اليمنية في مواجهة التعديلات السلبية التي استهدفتها خلال الفترة الأخيرة.
المشاركون في الندوة التي نظمتها مؤسسة يمن المستقبل بمشاركة نخبة من الأكاديميين و السياسين و الإعلاميين والصحفيين و المثقفين، طالبوا بتشكيل لجنة متخصصة لدراسة الوضع وتنفيذ انشطة اعلامية واسعة ودائمة تستهدف الحفاظ على الهوية اليمنية.
واوصى المشاركون في الندوة المجتمع المدني تنظيم ندوات ودورات وحلقات نقاشية توعوية حول مخاطر التعديلات والتعديات التي تقوم بها المليشيات الحوثية تجاه الهوية الوطنية اليمنية.
وشدد المشاركون في توصياتهم على دور الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية الضروري بالتواصل مع المثقفين و العلماء واعداد برامج ومواد اعلامية توعوية ووثائقية تاريخية، مؤكدين على أهمية دور الاسرة اليمنية في التربية والتوعية اليومية للنشئ اليمني، في مواجهة التعديلات السلبية التي استهدفت الهوية اليمنية.
ودعا المشاركون في ختام التوصيات ابناء الشعب اليمني للوقوف صفاً واحداً في مواجهة الإجراءات و التعديلات التي تقوم بها مليشيات الحوثيين لاستهداف مستقبل الطلاب والطالبات للعبث بالهوية الوطنية.