كثيرة هي مناسبات الميليشيا الحوثية، بمسميات عدة، وكثيرة هي الجبايات التي تفرضها لدعم تلك المناسبات، كما أنها وسيلة تسمح لها بنهب وسلب المواطنين والتجار في مناطق سيطرتها.
مصادر محلية وأخرى حقوقية أكدوا لقناة اليمن اليوم، إن ميليشيا الحوثي تواصل فرضها للجبايات على التجار ومالكي المحلات الصغيرة، لدعم فعالياتها ومناسبتها، التي تحييها الميليشيا بمسميات عدة بين حين وآخر، فلا يمر شهر دون إحياءها لفعالية أو فعاليتين.
وأوضحوا، إن إحياء تلك المناسبات والفعاليات تكون على نفقة المواطنين والتجار، من خلال جمع الميليشيا لتكاليف تلك المناسبات عبر مشرفيها ولجانها في الشوارع والأحياء السكنية والقرى.
آخر تلك الفعاليات، هي فعالية ما تسميه الميليشيا بـ «أسبوع الشهيد»، وهي مناسبة ضمن مناسباتها التي تقيمها سنوياً، وتتفاخر فيها بعرض صور قتلاها الذين لقوا مصرعهم في جبهات القتال منذ بدء الحرب.
وفي سياق هذه المناسبة، فقد بدأت الميليشيا بالنزول الميداني عبر ما تسمى بمؤسسة الشهيد، لجمع جبايات من مالكي المحلات الكبيرة والصغيرة في مناطق سيطرتها، لدعم هذه الفعالية، على أن تبدأ فيما بعد أعمال نهب وسلب ممنهجة لمن رفضوا دفع ما فرضته عليهم الميليشيا.
وفي نوفمبر الماضي، فرضت الميليشيا على القبائل والمواطنين جبايات لدعم ما سمته قافلة "ربيع النصر"، ضمن ما تفرضه على الأهالي كافة في مناطق سيطرتها، والتي تمارسه تلك العصابة الكهنوتية منذ سيطرتها على مؤسسات الدولة قبل أكثر من سبع سنوات.