غيب الموت اليوم الاثنين السياسي والبرلماني الشيخ ياسر العواضي، عن عمر يناهز 46 عاما، إثر أزمة صحية مفاجئة في العاصمة المصرية القاهرة.
ونعت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، وفاة الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عضو البرلمان الشيخ ياسر العواضي، الذي وافته المنية في العاصمة المصرية القاهرة.
وعلق رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، على خبر وفاة ياسر العواضي، قائلاً: ”في هذا الصباح الحزين واللحظة الداكنة بالسواد التي تعم أرجاء وطننا الحبيب، يداهمنا الخطب الجلل ليأخذ من بيننا رجلاً شجاعاً ومناضلاً جسوراً وبرلمانياً لامعاً وشيخاً بارزاً هو الشيخ ياسر أحمد سالم العواضي الذي وافته المنية في وقت مبكر من صباح هذا اليوم، لتضاف أحزان إلى أحزاننا، ولقد هالت علي الفاجعة وأحزنني فراقه، وأثخنت جروحنا وجروح يمننا الغالي“.
وكان الشيخ ياسر العواضي احد قيادات الدولة الذين تم استهدافهم في الحادث الارهابي في دار الرئاسة في جمعة رجب من العام 2011، واصيب حينها بجروح، كما كان، أحد اعضاء وفد المؤتمر الشعبي العام في محادثات السلام بين الاطراف اليمنية التي عقدت جنيف والكويت .
الشيخ ياسر العواضي من مواليد عام 1975، وهو الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وينحدر من مديرية ردمان بمحافظة البيضاء وسط اليمن، وحصل في مشواره التعليمي على درجة (البكالوريوس) في العلوم السياسية، ودرجة (الدبلوم العالي) في القانون الدولي والعلاقات العامة.