أغلقت عدد من محلات الصرافة وشركات التحويل المالي في عدن وحضرموت وتعز وعدد المحافظات أبوابها وامتنعت عن بيع أو شراء العملات وعمليات التحويل المالي احتجاجاً على هذا التدهور الكبير للعملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية .
حيث تجاوز سعر صرف الدولار سقف الـ 1300 ريال بينما اقترب سعر صرف الريال السعودي من حاجز الـ 350 ريال
وانعكس هذا التراجع التاريخي في سعر العملة الوطنية على أسعار المواد والسلع الأساسية ما فاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية التي يعاني منها المواطنون بشكل كارثي .
يأتي ذلك في ظل عجز حكومي عن مواجهة هذا التدهور في سعر العملة أو وضع أي حلول جذرية لوقف هذا التهاوي المريع وفشل المعالجات التي قال البنك المركزي اليمني في عدن إنه اتخذها مؤخراً ..