شهدت مختلف محافظات الجمهورية احتفالات شعبية بالعيد التاسع والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي تحاول ميليشيا الحوثي الإرهابية القرصنة عليها واستبدالها بيوم النكبة من خلال تزييف الحقائق واستغلال وسائل الاعلام الحكومية في المناطق الخاضعة لها وبعض المنتفعين ممن يصوغون لها الانقلاب على الثورة والجمهورية ويساعدونها على ابتلاع المؤسسات.
ورغم ما يمر به الوطن من ظروف حرب فرضتها ميليشيا الحوثي الإرهابية شهدت محافظات الجمهورية احتفالات كرنفالية وشعبية كبيرة بهذه المناسبة حيث احتفل المواطنون بالمناسبة بطرقهم الخاصة من خلال اشعال الشعلة السبتمبرية في أسطح منازلهم ، في حين أوقد الشعلة الابطال في ميادين القتال في مختلف الجبهات والمحافظات عاقدين العزم على استكمال تحرير محافظات الوطن من الإماميين الجدد والحفاظ على اليمن الجمهوري مهما كلفهم ذلك.
ويؤكد الابطال والأوفياء لليمن وهم يقودون شعلة السادس والعشرين من سبتمبر في ذكراها التاسعة والخمسين المضي على درب الشهداء الأوائل ممن قدموا أرواحهم فداء للوطن وطووا صحفة مظلمة من تاريخ اليمنيين شهدتها حقبة الإمامة بما كرسته من جهل وفقر ومرض عانى خلالها اليمن أشد المعاناة حتى بزوغ فجر السادس والعشرين من سبتمبر الذي طوى تلك الصفحة إلى غير رجعة مهما حاول الإماميون الجدد استحضار الماضي.
ففي صعدة احتفل الابطال بايقاد الشعلة بطريقتهم الخاصة في جبهات القتال مؤكدين ان مشروع الحوثي الذي يمضي وفق الاجندة الإيرانية لن يمر في اليمن ولن يمثل الحوثي خنجرا مسموما في خاصرة الجزيرة العربية خدمة للمشروع الفارسي الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة.
وفي مارب أشعل محافظ المحافظة ورئيس هيئة الأركان العامة الشعلة السبتمبرية مؤكدين الحفاظ على أهداف الثورة الخالدة 26 سبتمبر واستعادة الوطن كامل الوطن مع كل الشرفاء من قبضة الميليشيا مهما كلف ذلك من تضحيات ، ليبقى اليمن جمهوريا خالٍ من مخلفات الماضي السحيق التي يحاول الحوثي إعادتها من جديد بصور وأدوات مختلفة وهيهات أن يتحقق له ذلك بفعل وعي اليمنيين وإدراكهم لتكل المحاولات والمساعي الشيطانية التي تستهدف النيل من الثورة السبتمبرية ووأد أهدافها واستهداف كل ما له علاقة بالثورة الأم والثوار الأحرار.