كشفت مصادر مصرفية أن البنك المركزي عدن بدأ ضخ كميات الأموال المطبوعة من فئة الألف الريال من الحجم الكبير إلى السوق المحلية ، والتي سبق أن أقر تكثيف التداول بها في السوق ومعاودة تعزيز استخدامها في معاملات البيع والشراء النقدي وبمستوى حجم تعامل أكبر بهدف كسر حالة الانقسام النقدي بين صنعاء وعدن .
وقوبل قرار البنك بانتقادات حادة من قبل خبراء اقتصادييين حيث قللوا من قدرته على فرض التعامل بالطبعة الجديدة لعدم سيطرته على السوق المصرفية أو التحكم بإدارة القطاع المصرفي المختطف من قبل ميليشيا الحوثي الرافضة للتعامل مع أي عملة يطبعها وبأي حجم كانت .
وأضاف الخبراء أن القرار لا يمكن أن يحل مشكلة سعر الصرف جملة وتفصيلاً أو حتى إعادة التوازن والاختلال كون العملة أصحبت في حالة تضخم وسينعكس على ذلك نتائج كارثية على الشعب اليمني خصوصاً مع منع الميليشيا تداول الطبعة الحديثة في مناطق سيطرتها .
وأشار الخبراء إلى أن قرار الحكومة قدم خدمة لميليشيا الحوثي بضخ العملة ذي الفئة الكبيرة لمساعدتها بعد أن اهترأت العملة القديمة بمناطق سيطرتها وتعويض النقص الكبير الحاصل فيها مطالبين بتحييد الاقتصاد والعملة عن الصراع السياسي ..