لجأت ميليشيا الحوثي مؤخراً إلى ابتكار حيلة جديدة تمكّنها من سرقة ما تبقى من أموال اليمنيين بمناطق سيطرتها وذلك عبر بوابة تشكيل كيانات مجتمعية محلية تقوم بالسطو على المساهمات المالية التي يقدمها الأهالي لإعادة إصلاح المشاريع التي طالتها يد التدمير والفساد من قبلها .
وحذر مراقبون المواطنين من مغبة الانخراط في أي مبادرات تشرف على تأسيسها وإدارتها ميليشيا الحوثي لتكوين ثروة مالية من خلال الدعم الذي سيقدمه المشاركون فيها حيث أن مصيرها الفشل ولن تصرف لصالح تنفيذ أي إنجازات تنموية أو إعادة ترميم الطرق ..