قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن القيادة الفلسطينية متمسكة بنهج السلام والحل السياسى للصراع والمفاوضات الجادة، والبحث عن شريك سلام حقيقى فى إسرائيل، وستواصل بذل جهودها السياسية والدبلوماسية لتدويل القضية الفلسطينية، عبر تكريس الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين، والحضور الدائم لحقوق الشعب الفلسطينى فى أروقة الأمم المتحدة ومؤسساتها ومنظماتها المختلفة.
وأضافت الخارجية الفلسطينية -فى بيان، اليوم الأربعاء- أنها تعمل على حشد أوسع جبهة دولية مناصرة للشعب الفلسطينى ومناهضة للاستعمار الإسرائيلى الإحلالى ونظامه العنصري، واستمرار الجهد الدبلوماسى وصولًا إلى مساءلة ومحاسبة المسئولين الإسرائيليين على انتهاكاتهم وجرائمهم بحق الشعب، وأن حقوقه التى أقرتها الشرعية الدولية ليست للمساومة والمقايضة بين الأحزاب الإسرائيلية.
وأشارت إلى أنه مهما كانت طبيعة النتائج والائتلاف القادم فى إسرائيل، فإن محاولات الهروب من حل القضية الفلسطينية عبر المماطلة وكسب الوقت وإطالة أمد إدارة الصراع، أو محاولات فرض الاستسلام على شعبنا، وتمرير مشاريع تصفوية للقضية الفلسطينية وحلول مجتزئة منقوصة ولن تمر.
واعتبرت الخارجية أن تباطؤ المجتمع الدولى فى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطينى ومعاناته يسهم بوضوح فى إطالة أمد الصراع، ويشجع الاحتلال على التمادى فى تنفيذ مخططاته الاستعمارية المخالفة للقانون الدولى وللشرعية الدولية.
وقالت: إن هذا سيؤدى إلى إحداث تآكل متسارع فى مرتكزات النظام الدولى برمته، إن لم يكن تقويضًا لأسسه ولقدرته على الوفاء بالتزاماته الأممية، مشيرة إلى أن المعنى الحقيقى لاستمرار الاحتلال لأرض دولة فلسطين هو تسيّد شريعة الغاب وعنجهية القوة بديلا للقانون الدولى والشرعية الدولية.