تواصل ميليشيا الحوثي الموالية لايران إستحداث المتارس والتحصينات القتالية في القرى التي مازالت تحت سيطرتها في جنوب مدينة حيس بمحافظة الحديدة.
وأكد سكان محليون قاطنون في مناطق سيطرة الحوثيين أن الميليشيا الحوثية المسيطرة على القرى الجنوبية لمركز مدينة حيس استقدمت مقاتلين جدد واستحدثت متارس وتحصينات قتالية جديدة بجوار وداخل مساكن المواطنين الذين هجرتهم المليشيات منها.
وأفاد السكان إن الميليشيا عبثت بمساكن المواطنين الساكنين في منطقة ظمي وبالخصوص اهالي قرية دار المساوى ونهبت كل مافي المنازل من اثاث بعد أن شردت وهجرت الأهالي قسراً من ديارهم وحولت القرية إلى ثكنة عسكرية ومنطقة لتمركز مقاتليها الذين تم استقدامهم والزج بهم في جبهة حيس.
ويأتي هذا التصعيد الخطير للميليشيا الحوثية في جبهة حيس استعداداً لتفجير الأوضاع عسكرياً مستغلة الصمت المريب للأمم المتحدة التي قامت مؤخراً بالتمديد لبعثتها في الحديدة لعام آخر رغم فشلها في تحقيق أي إنجاز.