حمل مجلس شباب صعدة الوطني ميليشيا الحوثي مسؤولية تصفية المواطن علي مصلح الوادعي بعد اختطافه من مزرعته الكائنة بمنطقة دماج بمحافظة صعدة.
كعادتها في تصفية خصومها ومن ليس معها مخالفة للدين الاسلامي الحنيف وقوانين حقوق الانسان وهذا ما عهدناه منهم وعرفناه عنهم الغدر والغيلة والتجبر والتنكيل.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه ان مليشيا الحوثي الكهنوتية اختطفت المواطن علي مصلح الوادعي من مزرعته الكانئة بدماج بدون جريرة سوى تهم باطلة وتلفيقات واهية وتم اقتيادة الى مكان مجهول.
وأقدمت المليشيا على تصفية الوادعي باسلوب بشع غادر لترمي بجثته بعد ذلك في ثلاجة الموتى محملة المجني عليه مسؤولية وفاته بعد ان فبركت قصة موته على انها سكتة قلبية مفاجئة كعادتها وابلغت اهله بذلك ودعتهم لاستلام الجثة، حسبما افاد البيان.
وأشار إلى ان ما اقدمت عليه هذه العصابة المجرمة من صنيع مشؤوم يؤكد بما لايدع مجالا للشك انها عصابة قتل وتدمير لا تؤمن بالسلم والتعايش ومن لم يكن معهم ليس بمأمن من غدرهم وهو عرضة للقتل والتنكيل به في أي لحظة ناهيك ان يكون ضدهم.
كما أكد المجلس إن تلك التصرفات لاتزيدنا الا عزما وصلابة في موقفنا ضد هذه المليشيات القادمة من غبار التاريخ ويزيد من عزيمتنا للعمل الدؤوب وبذل كل ما بوسعنا والتضحية والفداء لتخليص أهلنا وشعبنا المغلوب على أمرهم من هذا الطغيان السافر ويشيع جرائمه مهما كلفنا ذلك من ثمن.
ودعا المجلس منظمات حقوق الإنسان للقيام بواجبهم تجاه مليشيا الحوثي التي تمارس المئات من مثل هذه الجرائم الارهابية دون رادع.