أكد موقع "أحوال" التركي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستغل أزمة فيروس كورونا من أجل تعزيز سلطته.
وأضاف أن أردوغان يضاعف من قمعه لخصومه السياسيين ومنتقديه، فخلال الأسابيع الماضية تم اعتقال عدد من الصحفيين، بعد انتقاد عدد منهم لقرار أردوغان بطلب المواطنين التبرع لدعم ضحايا كورونا.
كما تم احتجاز 410 مواطنين لنشرهم مواد حول الفيروس التاجي الذي يتعارض مع خط الحكومة، وتم القبض على المهنيين الطبيين ومن ثم اضطروا لتقديم اعتذارات علنية عن الآراء التي تخالف آراء الحكومة.
وأشار إلى أن الانتخابات العامة المقبلة المقرر لها 2023، يعلم أردوغان جيدًا أن الفوز بها سيعتمد بصورة كبيرة على تعامله مع فيروس كورونا، ولكن الأمر صعب فتركيا تحتل المرتبة السابعة من حيث عدد الإصابات حول العالم.
وأوضح أن بمجرد انتهاء أزمة كورونا وخروج الأتراك من عزلتهم، لمواجهة العواقب الاقتصادية للوباء العالمي،وقتها قد لا يكون أمام أردوغان أي حجج لاستخدام السلطات القسرية وقمع الأصوات يكاد يكون من المحتم أن يستخدم الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم سلطات الدولة القسرية لقمع الأصوات الناقدة.